صدر للمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري كتاب جديد بعنوان (رؤى في الفكر والسياسة)، عن دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة في القاهرة.
ويعالج الكتاب قضايا فكرية وثقافية ذات قيمة معرفية عالية، وأخرى لها صلة بالسياسة الدولية في جوانب مختلفة تتناول أوضاع العالم الإسلامي، والمسارات الجديدة للأمن الإنساني والسلام والتنمية، وصورة أوروبا في العالم العربي والإسلامي، وتحديات التصدّي للإرهاب الحديث، والوعي الإستراتيجي في بناء الوحدة، وتحديات تعليم اللغة العربية، ومعوقات السلام في العالم المعاصر، والأمن الديمقراطي في زمن التطرف والعنف، والحوار بين الثقافات والحضارات لبناء نظام عالمي جديد ومروراً برؤية إلى الأزمة الحضارية العالمية وقمة منظمة التعاون الإسلامي حول العلوم والتكنولوجيا. ويناقش الدكتور التويجري في كتابه الجديد أيضاً موضوع عولمة الفوضى وفـوضى العولمة، والحوار بين أتباع الأديان لمعالجة النزاعات، والرؤية الثقافية إلى الحوار بين الأديان، ومراكز الدراسات أمام مواجهة التحديات الثقافية، ودور التعددية الثقافية في تعزيز الحوار بين القوميات، وضمان النماء في تجديد البناء، والمتغيّرات الجديدة من منظور ثقافي، وجرائم ضد الإنسانية، وغيرها من الموضوعات المتنوعة التي يعالجها المؤلف من خلال رؤية حضارية هي المفتاح للولوج إلى صلب الأزمات الإنسانية التي تطبع المرحلة التاريخية المعاصرة، لسبر أغوارها، ولتحليلها، ولاستشراف المستقبل.
وأبرز المؤلف في مقدمة كتابه الأهمية البالغة للموضوعات التي تناولها، وألقى الضوء على القيمة الفكرية للقضايا التي بحثها، بحيث يمكن من خلال قراءة هذه المقدمة، أن نقف على الأفكار الرئيسة العميقة التي طرحها المؤلف وعالج من خلالها المشكلات الثقافية والسياسية والحضارية التي عـرض لها. ونقرأ في هـذه المقدمة الجامعة التي تلخص مضامين هـذا الكتاب:
«تَتَساقَـط الأوهام التي راجت طويلاً في العالم العربي الإسلامي، حول ديمقراطية الغرب، واحترامه لحقوق الإنسان، ونصرته لقضايا الشعوب المظلومة المهضومة الحقوق والشعوب النامية، حتى تنال حقها في الرفاه والتقدم والازدهار، وتنكشف يوماً بعد يوم خيوط الشبكة التي طوّق بها الغرب الدول الفقيرة، أو تلك التي هي حديثة عهد بالخروج من العهد الاستعماري، وتتلمس طريقها نحو بناء كياناتها المستقلة، وتبحث عن مكان لائق بها تحت الشمس». وتضيف مقدمة الكتاب: «لم يعد ينطلي على أحد الزعم بأن الغرب يضطلع برسالة مقدسة تَتَمَثَّلُ في نشر قيم الحضارة، وأصول التمدن، ومبادئ حقوق الإنسان. فقد بات من الواضح اليوم أن الغرب يسعى من أجل مصالحه، وهو بذلك يدشّن عصر الاستعمار الجديد، الذي تتعـدَّد أقنعتُه وتتنوّع أحابيلُه».
ويعالج الكتاب قضايا فكرية وثقافية ذات قيمة معرفية عالية، وأخرى لها صلة بالسياسة الدولية في جوانب مختلفة تتناول أوضاع العالم الإسلامي، والمسارات الجديدة للأمن الإنساني والسلام والتنمية، وصورة أوروبا في العالم العربي والإسلامي، وتحديات التصدّي للإرهاب الحديث، والوعي الإستراتيجي في بناء الوحدة، وتحديات تعليم اللغة العربية، ومعوقات السلام في العالم المعاصر، والأمن الديمقراطي في زمن التطرف والعنف، والحوار بين الثقافات والحضارات لبناء نظام عالمي جديد ومروراً برؤية إلى الأزمة الحضارية العالمية وقمة منظمة التعاون الإسلامي حول العلوم والتكنولوجيا. ويناقش الدكتور التويجري في كتابه الجديد أيضاً موضوع عولمة الفوضى وفـوضى العولمة، والحوار بين أتباع الأديان لمعالجة النزاعات، والرؤية الثقافية إلى الحوار بين الأديان، ومراكز الدراسات أمام مواجهة التحديات الثقافية، ودور التعددية الثقافية في تعزيز الحوار بين القوميات، وضمان النماء في تجديد البناء، والمتغيّرات الجديدة من منظور ثقافي، وجرائم ضد الإنسانية، وغيرها من الموضوعات المتنوعة التي يعالجها المؤلف من خلال رؤية حضارية هي المفتاح للولوج إلى صلب الأزمات الإنسانية التي تطبع المرحلة التاريخية المعاصرة، لسبر أغوارها، ولتحليلها، ولاستشراف المستقبل.
وأبرز المؤلف في مقدمة كتابه الأهمية البالغة للموضوعات التي تناولها، وألقى الضوء على القيمة الفكرية للقضايا التي بحثها، بحيث يمكن من خلال قراءة هذه المقدمة، أن نقف على الأفكار الرئيسة العميقة التي طرحها المؤلف وعالج من خلالها المشكلات الثقافية والسياسية والحضارية التي عـرض لها. ونقرأ في هـذه المقدمة الجامعة التي تلخص مضامين هـذا الكتاب:
«تَتَساقَـط الأوهام التي راجت طويلاً في العالم العربي الإسلامي، حول ديمقراطية الغرب، واحترامه لحقوق الإنسان، ونصرته لقضايا الشعوب المظلومة المهضومة الحقوق والشعوب النامية، حتى تنال حقها في الرفاه والتقدم والازدهار، وتنكشف يوماً بعد يوم خيوط الشبكة التي طوّق بها الغرب الدول الفقيرة، أو تلك التي هي حديثة عهد بالخروج من العهد الاستعماري، وتتلمس طريقها نحو بناء كياناتها المستقلة، وتبحث عن مكان لائق بها تحت الشمس». وتضيف مقدمة الكتاب: «لم يعد ينطلي على أحد الزعم بأن الغرب يضطلع برسالة مقدسة تَتَمَثَّلُ في نشر قيم الحضارة، وأصول التمدن، ومبادئ حقوق الإنسان. فقد بات من الواضح اليوم أن الغرب يسعى من أجل مصالحه، وهو بذلك يدشّن عصر الاستعمار الجديد، الذي تتعـدَّد أقنعتُه وتتنوّع أحابيلُه».